
وفي المنعطف نفسه، أعلنت وزارة الرياضة السعودية أيضًا عن تخصيص عدد من الأندية الأخرى، على أن يؤول جزء من ملكيتها لعدد من الشركات، كاستحواذ شركة أرامكو النفطية على ملكية نادي القادسية، وهيئة تطوير الدرعية على نادي الدرعية، والهيئة الملكية للعلا على نادي العلا، كذلك استحواذ شركة نيوم على نادي الصقور.
بعد أن بدأت الرياضة كـ"هواية"، أصبحت الأن أحد أبرز الاقتصادات المنافسة لأنواع التجارة والصناعة حول العالم، حيث تجذب قطاع كبير من رجال الأعمال وأصحاب الأموال، من أجل الاستثمار فيها، وكذلك أصبحت تدر دخلًا وفيرًا للدولة بشكل عام، بل وتساهم في نمو الاقتصاد الوطني.
انتصار بوتين التكتيكي في ألاسكا ثقافة ومجتمع
يجمع المستثمرون أموالهم من أجل شراء أسهم في الشركات الإعلامية التي تبث الأحداث الرياضية أو تدير شبكات رياضية أو تقدّم محتوى متعلقًا بالرياضة، وتهدف هذه الأندية إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على المحتوى الرياضي عبر مختلف المنصات الإعلامية.
الأهم من ذلك يتحقق الاستثمار في مجال الرياضة عن طريق التوجه إلى التنوع الاقتصادي في مجال الرياضات المختلفة. مثال على ذلك: إنشاء منشآت رياضية، ملاعب، تدريب لاعبين، وتأسيس فرق رياضية متميزة تباهي بها الدول.
وبذلك سوف نجد الناس أصحاء لا يشكون من أمراض القلب أو الشيخوخة وغير ذلك.
الاستثمار في الرياضة يقدم فرصًا واعدة للنمو، لكنه يأتي أيضًا بتحديات كبيرة تحتاج إلى إدارة ذكية وابتكارات مستدامة. من خلال التركيز على تطوير المواهب، استغلال عائدات البث والرعاية، وتبني استراتيجيات فعالة للتغلب على التحديات، يمكن للأندية الرياضية تحقيق النجاح المالي والاستدامة على المدى الطويل.
قادة أوروبا في حضانة البيت الأبيض: تلاميذ صغار أمام سيدهم الأمريكي
وإذا ما استمر الأداء الاستثماري وفق المعايير الموضوعة، فإن الساحة السعودية ستشهد مزيدا من الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي، وهي نفسها ستكون داعمة للحراك التنموي العام.
وتشمل الأنشطة المرخصة من قبل وزارة الرياضة للأكاديميات الرياضية: كرة القدم، وكرة السلة، والسباحة، والجمباز، والإسكواش، والمبارزة، والفروسية، والتجديف، والتجديف داخل الصالات، والرياضات الإلكترونية، والرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد، والدراجات الهوائية، والشطرنج، والتنس، وريشة الطائرة، والرماية، والتايكوندو، وكرة الطائرة للصالات، وكرة طائرة الشواطئ.
يعد الاستثمار في الرياضة واحدًا من أهم القطاعات الواعدة في العالم اليوم، حيث يجذب اهتمام المستثمرين من مختلف الصناعات. تساهم الرياضة في تحسين الاقتصاد وتوفير فرص عمل كبيرة، مما يجعلها الاستثمار الرياضي مجالًا مثيرًا للاهتمام للمستثمرين الأفراد والشركات.
هذه الطريقة تحقق أرباح بالعملات الأجنبية، فلك أن تتخيل كم المصاريف في الفنادق والمناطق الأخرى التي تأتي عند زيارة الأجانب للدولة لتشجيع فرقهم.
ولتكرار التجربة، في مصر والتوسع في مجال الاستثمار الرياضي، رأى الإعلامي السعودي، أحمد الفهيد، أن تأسيس قوانين استثمار عادلة، تحمي حقوق المستثمرين، وتلتزم ببنود العقود، سيكون خطوة للأمام، لجذب المستثمر.
كما أن الاستثمار في الفرق المحلية أو البنية التحتية الرياضية يعمل على تعزيز تنمية المجتمع، حيث أنها تصبح رموز ثقافية ومصادر فخر للمجتمع كله.